حيمر, فردوس2024-01-102024-01-102024-01-10http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/41935تمدرس الأستاذ الطاهر بونابي على أساتذة أفذاذ, كل واحد منهم كان له أثر في الجانب التكويني والعلمي للأستاذ, فمن خلال الأستاذة بوبة اكتسب الجدل والإشكال ومن بن عميرة تمكن من تقنيات المنهجية وطرق التوثيق ومن فيلالي تضلع بآليات المنهج التاريخي وبتصورات المعرفة. من خلال تتبعنا للمصادر التي وظفها الأستاذ لدراسة التاريخ الاجتماعي في كتبه (عصر المتصوفة الأجزاء الأربعة- مظاهر المجال والدين والمجتمع) وجدنا تنوع في توظيف المصادر, كما أنه رصد قضايا التاريخ الاجتماعي بالاعتماد على كتب المناقب والتصوف والتراجم والجغرافيا والرحلة والتاريخ, كما لاحظنا على أن توظيفه لهذه المصادر يقوم على أساس أصالة المصدر وتخصصه. وعي الأستاذ في إعمال المنهج على المادة التاريخية يبدو جليا في أعماله خاصة في كتابه مظاهر المجال والدين والمجتمع, حيث نجد الأستاذ في هذا الكتاب حاذقا في توظيف التحقيق والمقارنة والنقد وهذا الأخير له معنى خاص عند الأستاذ الطاهر بونابي, فالروايات الوسيطة ليست أرشيفات يطبق عليها النقد الخارجي لأنها تنتمي إلى الأدب التاريخي الذي يهتم بالنقد الداخلي للنص. انتهج الأستاذ من مدرسة الحوليات علم اللسانيات لفهم روح عصر الوسيط, واحتذى حذوها في إشكال التاريخ الاجتماعي وانتهج منهج بروديل (تعدد الأزمنة) في دراسة مجتمع الغرب الإسلامي.otherالتاريخ الاجتماعي.الطاهر بونابي.المغرب الاوسطالتاريخ الاجتماعي بالمغرب الأوسط في أعمال الأستاذ الطاهر بونابي – دراسة في الموارد والمقارباتThesis