لوصيف, سفيان2019-02-072019-02-072017-06http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/7260يتناول المقال بالدراسة والتحليل مقاومة الجزائريين لثقافة المحتل الفرنسي منذ سنة 1830، ففي إطار مشروع الفرنسة الشامل للجزائر الذي سطره الفرنسيون، والذي يتضمن محاربة الدين الإسلامي والتاريخ الجزائري، وفصل الجزائر عن انتمائها العربي الإسلامي، جابه الجزائريون هذا المشروع بشتى الطرق والأساليب، بدءا بالتمسك بثقافتهم العربية الإسلامية التي تدرس في الزوايا والمساجد، ومقاطعة المدارس الفرنسية لعقود من الزمن باعتبارها مدارس الكفار و تحارب هويتهم الثقافية، وبالمقاومة المسلحة في أحيان كثيرة، وفي ظل تشديد الخناق على الثقافة الجزائرية بدأت تلوح في الأفق بوادر العمل الثقافي التي قادها محمد بن رحال وبن سماية وبن موهوب، ومع مطلع القرن 20 م برزت جمعيات ونوادي ثقافية،وأعلام وشخصيات وأحزاب اهتمت بالتوعية والإرشاد الديني والإصلاحي، على غرار جمعية العلماء المسلمين الجزائريين التي قادها الشيخ عبد الحميد بن باديس، والبشير الإبراهيمي ومالك بن نبي وغيرهم.المقاومة الثقافية للاستعمار الفرنسي في الجزائر المظاهر والانعكاسArticle