مقورة, جلول2019-11-132019-11-132014-06http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/18569لقد فكرت مليا في نحت عنوان أختزال فيه ما أغنيه بالموقف من تاريخ الفلسفة، والحقيقة أن ذلك ينطبق أيضا مع حاضر الفلسفة، لأن تاريخ الفلسفة ، فلسفة ،وحاضرها فلسفة، ومستقبلها كذلك ، وعليه فان الفيلسوف قبل أن يشق طريقه نحو الابداع الفلسفي الخالص يجد نفسه بين حرجين ، قد يكون الاول هو إذعان كامل للوجود الفلسفي فيستغرق في فراءة النظريات، وتحصيل المعارف، حتى تغرق إنيته في ما ليس له ، ولكنه في الوقت أنه يتجاوز كلية هذا المورث الانساني فيقع في حرج أخر متعلق بخروجه من التاريخ ومن الذي يقوي على ذلك ، وبلغة إقليدسلآن تاريخ الفلسفة يعتبر معلما متعامدا ومتجانسا والفيلسوف الذي يريد أن يهندس منحني جديدا ،ماعليه إلا أن يركز على هذا المعلم، ويحدد الإحداثيات التي يريدها، ثم يصل بين نقاطه، لكن السؤال المطروح هل يكتفي الفيلسوف ان يرسم على منوال غيره، ، وان يستغل ما وصل اليه غيره وأم أن عليه أن يستغل بنفسيه ويؤسس مشروعا خاصا به أي يانيته الحضارية؟تاريخ الفلسفة;قراءة ناصيف نصارتاريخ الفلسفة بين الاستغلال والاستغلال: قراءة في دفاتر "ناصيف نصار"Article