إبراهيم, عاشوري2018-03-132018-03-132017-05-16http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/3550إنّ نجاح مؤسسات التعليم العالي في الوقت الراهن مرهون بمدى قدرتها على توفير الاحتياجات المجتمعية، و مواكبة مختلف التغيرات الحاصلة على المستوى المحلي و الدولي، و العمل على توفير المخرجات اللازمة لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية. إن هذه الأدوار و التحديات الملقاة على مؤسسات التعليم العالي في الوقت الراهن لا يمكن تحقيقها إلا من خلال تبني هذه المؤسسات لآليات وسياسات وفلسفة جديدة في سياستها التعليمية، من هنا، جاء التأكيد على أهمية تبني إدارة الجودة الشاملة كمؤشر فاعل وفلسفة داعمة لجهود مؤسسات التعليم العالي في مواجهة التحديات، إلا أن تبني فلسفة الجودة الشاملة يتطلب تحسين مناخ العمل السائد في مؤسسات التعليم العالي بهدف ضمان تحقيق معايير ومؤشرات إدارة الجودة الشاملة في التعليم العالي. و انطلاقا مما سبق، حاولت هذه الدراسة إبراز أثر المناخ التنظيمي على تحقيق جودة مؤسسات التعليم العالي في الجزائر، حيث اعتمدت هذه الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي، كما اعتمدت على استبيان تم توزيعه على أساتذة كليات ومعاهد الاقتصاد بالجامعات الجزائرية، حيث بلغ عددهم (402) أستاذ دائم بالجامعات الجزائرية. و قد بيّنت هذه الدراسة أثر عناصر المناخ التنظيمي: الهيكل التنظيمي، نمط القيادة، الاتصالات التنظيمية، والتكنولوجيا المستخدمة، في تحقيق جودة مؤسسات التعليم العالي الجزائرية. كما بيّنت هذه الدراسة وجود تباين في أثر هذه العناصر على تحقيق جودة مؤسسات التعليم العالي.المناخ التنظيمي، الهيكل التنظيمي، نمط القيادة، الاتصالات التنظيمية، التكنولوجيا، التعليم العالي، الجودة، إدارة الجودة الشاملة، جودة التعليم العالي.Thesis