الحسين, مداني2017-04-302017-04-302016-06-01http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/355بعد كل هذا هل سنحتاج إلى تأكيد القول بأن هويتنا وكينونيتنا المستقبلية بأنها ستبقي مهددة دائما وذلك بسبب موقعنا الاستراتيجي وثروتنا النفطية؟ بإضافة إلى كوننا مجتمع استهلاكي بالدرجة الأولى، كما أن الوضع الراهن لثقافتنا هو وضع مترهل ومزري، لا يمكن أن يصمد أمام مثل هذا الغزوا، بل هو قابل وفاتح الأبواب والنوافذ بل ومستعد إن لزم الأمر إزالة السقوف من أجل مغريات الحضارة الغربية كما بينا سلفا. وفي الأخير هناك العديد من الأسئلة تبقي قابلة للإثراء بالمناقشة والمعالجة مستقبلا، في ظل ما يتخلل العالم اليوم من تطور تكنولوجي رهيب واختراق ثقافي مباشر لثقافات الشعوب والأمم، ومن جملة هذه الأسئلة نقول: من نكون؟ وماذا نريد أن نكون؟ أي ما هويتنا سواء سلكنا سبيل التقدم أو سبيل الأصالة؟. كما أن سؤال الهوية يظل معلقا بين الثنائيات والمتناقضات، والتي على رأسها: العروبة/الإسلام، الدين/الدولة، الأصالة/ المعاصرة،الوحدة/ التجزئة.otherالتطورات الفكرية لمولود قاسم //مقومات الهوية الوطنية عند مولود قاسم //تحديات الهوية المعاصرةالإنية الجزائرية عند مولود قاسم نايت بلقاسThesis