سلماني طارق, بلفروم لهلالي2022-07-202022-07-202022http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/30804نحن نعبش عصر زيادة العلم والتطور، عصر أصبح فيه العلم حق لكل إنسان، وكان للرقمنة دورا بارزا في تسارع هذا التطور نظرا لإستخدامها في جميع المجالات إذ لا نجد أي مؤسسة تخلو من قواعد التكلونوجيا العصرية، ونتيجة لذلك إنتقلت المؤسسة التربوية من الأساليب التقليدية التي تعتمد على المعاملات الورقية والإجراءات الروتينية إلى أساليب الرقمنة. ولهذا فقد كان من الضروري إدخال الرقمنة في مجال التعليم أي في المؤسسة التربوية لأنها تتفق معها في عملها وتحقيق أهدافها ويكون ذلك عبر إستعمال وسائل تكنولو جية متطورة بإعتبارها النافذة التي يتواصل بها الموظفون، ويعتبر هذا أو التواصل عملية دينكامية تعمل على نقل وتبادل المعلومات والأفكار والخبرات بين شخصين أو أكثر، ومن خلال هذه الدراسة تم التطرق إلى الرقمنة وآليات الاتصال الداخلي في المؤسسة باعتبار هذا الأخير جانبا مهما ومؤثرا على أداء الموظفين حيث تمحورت إشكالية الدراسة حول كيفية مساهمة الرقمنة في تحسن الإتصال الداخلي للمؤسسات التربويةالرقمنة، المؤسسة التربوية ، الاتصال الداخلي، العلم، التطورالرقمنة وتسهيل أليات الإتصال الداخلي في المؤسسات التربويةThesis