إلهـام بن صفيةمنـى بن صفية2024-06-092024-06-092024-06-01https://dspace.univ-msila.dz/handle/123456789/42797لاشك أن العملية التربوية هي عملية مهمة بالنسبة لبناء الأمم، وتحتاج من كل الأطراف الفاعلة في المجال التربوي من معلمين أولياء ووزارة التربية وما يصدر عنها (المنهاج، الوثيقة المرافقة، الكتاب المدرسي) إلى بذل جهود عظيمة ومضنية في سبيل الارتقاء وإنجاح العملية التربوية، إذ يتضح من خلال هذا البحث في شقيه النظري والتطبيقي على كتاب السنة الرابعة ابتدائي أن نخلص في كون القراءة من أهم فنون اللغة التي يجب أن يكتسبها المتعلم باعتبارها السبيل إلى الخبرات والمعارف، حيث يحظى تعليمها بأهمية كبيرة في المرحلة الابتدائية باعتبارها أولى المراحل التي يتلقى فيها أبجدياتها، ولعل الغاية من القراءة الفهم القرآئي بمستوياته الدنيا والعليا التي تجعل من المتعلم قادرا على فهم النص التعليمي بكل أبعاده وغاياته واستخلاص القيم المبثوثة فيه، وهذا لا يتأتى إلا بتكوين المعلمين تكوينا جيدا يساير التغيير الحاصل على مستوى طرق التدريس الحديثة وأساليبها المتنوعة، أما بالنسبة للكتاب المدرسي فلا بد أن يواكب التطور التكنولوجي الحاصل على المستوى العالميالفهم القرآئي- المتعلم- العملية التربوية- الكتاب المدرسيالفهم القراني و مستوياته دراسة وصفية تحليلية من كتال اللغة العربية السنة الرابعة ابتدائيThesis