محمد طاهيرعبد المجيد مسالتي2023-06-122023-06-122023http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/39511تهدف هذه الورقة البحثية إلى إبراز تداعيات جائحة كورونا وما خلفته على الإنسان وهو الوضع الذي جعل دول العالم بأسرها تعيش حالة من العزلة غير المعهودة، وما انجرّ عنها من أضرار مسّت جوانب حيوية عديدة، لاسيما الأخلاقية منها. وهذا في ظل الخطاب البيوإيتيقي المعاصر الذي أضحى له هو الآخر دور في تنمية الوعي الجماعي والشعور بالمسؤولية الأخلاقية، سواء من زاوية توجيهية وما تضمنته من مساعدة أصحاب القرار في اتخاذ الإجراءات الصحية اللازمة، أو من زاوية نقدية عبر فضح التجاوزات الطبية التي انجرت عن هذه الجائحة. المؤلف المرسل: محمد طاهير البريد الالكتروني: mohamed.tahir@univ-msila.dz هذا، لنصل في الأخير إلى الإقرار بأنّ جائحة كورونا تبقى من أقوى الأزمات الصحية التي لا تزال تهدد مصير ومستقبل الإنسان، لاسيما في ظلّ استمرار التحويرات الجينية للفيروس، ليبقى الخطاب البيوإيتيقي ورغم إسهاماته الإيتيقية التي لا يستهان بها غير كاف، الأمر الذي يستدعي إعادة هيكلة المنظومة الصحية في العالم بمختلف أجهزتها، والتحلي بشروط الوقاية كسبيل للحمايةجائحة كورونا؛ الخطاب البيوإيتيقي ؛ التداعيات ؛ التحديات ؛ الأزمة الصحية.واقع الخطاب البيوإيتيقي في ظل تفشي كوفيد19Article