بوسكرة, بوعلام2018-10-042018-10-042017-03http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/5744كانت التحولات التي أعقبت اندلاع الحربین العالمیتین الأولى والثانیة وإنشاء هیئة الأمم المتحدة كمنظمة عالمیة منع رجا في العلاقات الدولیة حیث فرضت على الدول ضرورة تسویة الن ا زعات القائمة بینها بالوسائل السلمیة صونا للسلم والأمن الدولیین وحفاظا على استق ا رر هذه العلاقات الدولیة، وقد أوجدت في سبیل تحقیق ذلك سُ بل عدة أهمها القضاء الدولي الدائم ممثلا في - محكمة العدل الدولیة – التي قامت على أنقاض محكمة العدل الدولیة الدائمة- والمحكمة الجنائیة الدولیة الدائمة. ویواجه القضاء الدولي - الحدیث النشأة - صعوبات كبیرة وع ا رقیل لا تقل خطورة عن تلك التي اعترضته خلال تكوینه وأبرزها تأثی ا رت السیادة وبات واضحا أن السیادة في شكلها الحدیث أصبحت حك ا ر على بعض الدول دون الأخرى، والتي جردت القضاء الدولي من قوته وفاعلیته بجعله اختیاریا وإفقاد الحكم أثره التنفیذي خدمة لمصالحها السیادیة، وإلا كیف نفسر عدم محاكمة مجرمي حربي أفغانستان والع ا رق وما تبعه من فضائح إج ا رمیة أمریكیة.القضاء الدولي، المنازعات الدولیة، السیادة، المنظمات الدولیة، محكمة العدل الدولیة.سلامة الأحكام القضائية الدولية في مواجهة الدول صاحبة السيادةArticle