ارفيس, بلخير2018-04-172018-04-1720172602-585Xhttp://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/3926إذا كانت العملية الإبداعية محل تجاذب بين المرسل و المتلقي بجميع أطيافه،فإن العمل الإبداعي يشهد بدوره تفاعلا و انفتاحا على إبداعات أخرى ليست من جنسه.فانتهاء الرواية مثلا يعد إيذانا بميلاد عمل سينمائي أو مسرحي يضمن للنص المكتوب حضورا ووجودا مستمرين، و لكن من خلال رؤية مشهدية تحتكم إلى الصورة الواقعية و الضوابط التعبيرية المصاحبة من موسيقى و مؤثرات و ديكور و غيرها من لغة بصرية . و في هذا الإطار تأتي مداخلتي الموسومة (سيميولوجيا المسرح بين رؤى التأويل ووقع التمثيل- قراءة في آليات التلقي بين القارئ والمشاهد-) حيث نتطرق في هذه المداخلة إلى التأويل انطلاقا من آليات التلقي بين القارئ والمشاهد والعلاقة التي تجمع الخطاب اللساني بالمرئي، و كيفية الانفتاح و التفاعل، فضلا عن اللغة الموظفة في العمل المسرحي و كيفية التشكل من منظور سيميولوجي بصري،ثم البحث في حدود هذا التلقي انطلاقا من طبيعة المتلقين،إذ الفضاء –المتخيل أو الواقعي- هو الذي سيحدد في الأخير حقيقة التفاعل وطبيعة المشاركة .سيميولوجيا المسرح بين رؤى التأويل ووقع التمثيل قراءة في آليات التلقي بين القارئ والمشاهدArticle