عابي, عبد السلام2018-05-062018-05-062017-052572-0058http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/4188يتبوأ المخاطَب مكانة مهمة في الدرس التداولي ؛وما ذاك إلا لكونه مكونا رئيسا من مكونات العملية التواصلية ،ولما كان المخاطَب هو المقصود من إنتاج الكلام ،فإن الحديث عن قد ا رته وملكاته الموظفة لتحليل الكلام يصبح من الأهمية بمكان، وفي هذا السياق جاء هذا المقال ليجلي شيئا من ذلك ويبين أنواعه وجملة الكفاءات الواجب توفرها فيه . تقدم مناهج الدرس اللساني الحديثة الكثير من الإمكانيات ،التي تتيح د ا رسة المنجز اللساني الت راثي، ورصد مظاهر تشابهه مع المنجز اللساني الحديث، ومن هذه المناهج المنهج التداولي الذي عُني عناية بالغة بأط ا رف العملية التخاطبية، ومن هذا المنطلق جاء هذا المقال ليستثمر ما قدمه المنهج التداولي ؛وذلك بد ا رسة المخاطب عند الأصوليين ،وفي هذا السياق تتوالى جملة من الأسئلة من قبيل : - ما هي خصائص المخاطَب في الدرس الأصولي ؟ - كيف تناول الأصوليون خصائص وشروط المخاطَب ؟ - هل من تشابهٍ بين المنجز الأصولي والمنجز التداولي في جزئية المخاطَب ؟ - أما آن للت ا رث اللساني العربي أن يتبوأ المكانة التي يستحق ، وذلك بوضعه في سياقه العلمي ال ا رهن وباستثمار مفر ا زت الدرس اللساني المعاصر ؟المُخَاطَب في الدرس الأصولي مقاربة تداوليةArticle