أسامة بن نويوة 2- عبد الرزاق جوادي2021-01-032021-01-032020-09http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/22912يتضح من خلال هذه الدراسة في جانبيها النظري و الميداني أن من أهم عوامل نجاح المؤسسات المعاصرة هو اهتمامها بالعنصر البشري، الذي يعتبر العنصر الأساسي في عملية التنمية الاقتصادية و الاجتماعية و المحور الرئيسي في مواجهة تحديات العصر و متغيراته المتلاحقة و مواكبة التطورات المتسارعة في مختلف المجالات، فبقاء المؤسسات استمرارها مرهون بهذا العنصر، و لكن لا يكفي للبقاء و الاستمرار جلب و استقطاب عاملين أكفاء بل يجب الاهتمام بهم و تحسين مستواهم عن طريق التكوين. فالتكوين أصبح اليوم يستحوذ على قدر كبير من الأهمية من خلال تطوير و تنمية معارف العاملين و مهاراتهم و قدراتهم و التغيير في سلوكياتهم و اتجاهاتهم و بالتالي التحسين في أداء أعمالهم بكل كفاءة و فاعلية مما ينعكس بالإيجاب على أداء المؤسسة ككل و ضمان بقائها و استمرارها، فلم يعد مفهوما تقليديا يقتصر على تنظيم الدورات التكوينية التقليدية بل أصبح خيارا في منظومة استثمار و تنمية الموارد البشرية. وقد تبين من خلال الدراسة الميدانية أن التكوين له دور كبير في تحسين أداء العاملين من خلال امتلاكهم الخبرة و تطوير أساليبهم في العمل. و في الأخير يمكن اعتبار هذه الدراسة مرحلة تمهيدية لمواضيع بحث مستقبلية لذلك يمكن الإشارة إلى آفاق مكملة لما جاء في هذه الدراسة وotherدور التكوين في تحسين أداء العمال في بعض مصالح البلدية - دراسة ميدانية في بلدية عين الحجل ولاية المسيلة -Thesis