حميدي, أبو بكر الصديق2019-12-012019-12-012017-12http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/18983الملخص: مثل حمدان خوجة شخصية سياسية تصدرت المشهد السياسي الجزائري بعد الاحتلال مباشرة بحكم انتمائه العائلي القريب من السلطة العثمانية بالجزائر، وكونه عارفا بدروب الحكم، إضافة إلى البيئة التي نشأ بها من ضروب الثراء والمعرفة، فضلا عن الرحلات التي قام بها في عدة بلدان خلال مساره العلمي والسياسي شملت: اسطنبول والدول الأوربية (إيطاليا واسبانيا وانجلترا) وتونس. وقد عايش عن كثب الاحتلال الفرنسي للجزائر. وبعد الاحتلال مارس عضوا بلديا بالعاصمة لدى الإدارة الفرنسية في عهد كلوزال معتبرا نفسه وسيطا لتمثيل الجزائريين والدفاع عن حقوقهم. ورغم تعقد الوضع وخطورته فقد أثبت جرأة في الخطاب وتملك أدوات الخطاب السياسي بروح معاصرة، موجها رسائله للجزائريين والباب العالي لوضعهم عند مسؤولياتهم وتدارك ما يمكن إنقاذه، كما خاطب الفرنسيين بلغة الضمير والعقل والحضارة والعدالة لمراجعة عدوانهم وظلمهم. وانطلاقا من هذه المعطيات استهدفت من هذا البحث الوقوف على طبيعة هذا الجهد في تبني القضية الجزائرية، وما هو مستوى الخطاب السياسي والثقافي الذي حمله حمدان خوجة في كتاباته؟القضية الجزائرية ;الخطاب السياسي لحمدان بن عثمان خوجة ;الاحتلال الفرنسي; للجزائرالقضية الجزائرية في الخطاب السياسي لحمدان بن عثمان خوجة بعد الاحتلال الفرنسي للجزائرArticle