نورة سعودي, شهرة عاشوري2022-09-112022-09-112022-09-11http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/31440لعب مؤتمر الصومام دورا بارزا فإخراج الأداء الثوري من مرحلة المبادرة الفردية إلى مرحلة العمل الجماعي وعلى تنظيم العسكري للجيش التحرير الوطني ويمكن القول بأن إعتماد مبدأ القيادة الجماعية وقرار إنشاء المجالس الشعبية عن طريق الإنتخابات كان من أبرز وجود روح ديمقراطية في ثورة حيث كانت السلطات الفرنسية بعد فشل محاولاتها في القضاء على الثورة تلجأ إلى تغيير الحاكم العام الذي يمثل الغدارة الإستعمارية من أجل تفكيك وحدة الشعب الجزائري ويظهر ذلك من خلال تعيين روبير لاكوست وزيرا مقيما بالجزائر خلال فترة الممتدة 1954-1958 ليكمل مسيرة السياسات الفرنسية القمعية إتجاه الثورة حيث عمل على وضع الإصلاحات تتمثل في كل من الجانب السياسي والاقتصادي والاجتماعي بهدف كسب دعم الجزائريين التي تطرقنا إليها سابقا.otherقانون إطار- الثورة التحريرية- مؤتمر الصومامقانون إطار إبان الثورة التحريرية 1954-1958مThesis