بوعيسي حسام الدين2022-05-152022-05-152022http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/28898يعرف العالم اليوم تطورات متسارعة ومتطورة جدا في كافة المجالات، ويبقى العلم هو السلاح الوحيد في كل الأوقات، وتظل الجامعة (التعليم العالي) هي المركز الرئيسي في اعداد الكوادر والموارد البشرية التي تعمل على هذا التقدم وتسارعه، ومايتطلب من اخلاص ووطنية، من خلال الحفاظ على الهوية والثقافة والدين والوطن، وإذا ما تحدثنا عن الثقافة الجزائرية التي تعتبر أحد ركائز الهوية لها والتي حاول المستعمر طمسها ومحوها في شتى المراحل بلغت الذروة اثناء الاحتلال للجزائر طيلة (132) عاما من الاستبداد، وتتواصل اليوم بمسميات عدة. من خلال هذا تسعى اليوم الجامعة الجزائرية من خلال مهامها وأدوارها للحفاظ على كل ما تتضمنه الهوية الوطنية والحفاظ عليها ونذكر بالأخص الثقافة الجزائرية بكل ما تعنيه في ظل الوضع الراهن وعولمة الثقافات مع التطورات الكبيرة لوسائل الاتصال الحديث وأليات الاستعمار الثقافي الجديدةالثقافة – الجامعة الجزائرية – الهوية– التعليمالعلاقة التكاملية بين الثقافة والتعليم العالي في ظل التحولات الراهنة (الجامعة الجزائرية)Article