زيان, إيمان2018-10-142018-10-142018-06-20http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/5873عرفت بلاد المغرب الاسلامي حركات عمرانية واسعة منذ بداية الفتح الاسلامي كما أن المسلمين أنشأو مدنا تختلف اختلاف كبيرا عن المدن غير الإسلامية ،وكان انشاء المدن العواصم تعبيرا عن الارادة السياسية بصفة عامة، وقد يكون تعبير عن الرفاهية والازدهار الذي تتمتع به هذه الدولة أو تلك ،كما أنها كانت منطلقا لتأريخ دولة ما. فالمدن لها أهمية ومكانة متميزة في تاريخ الحضارة الإنسانية ،إذ أن كلا منهما يضم عددا كبيرا من السكان كم يتطلب تجمعهم سلطة إدارية تؤمن النظام والإستقرار ،وتوفير الحاجات الواسعة التي تؤمن مسكنهم ومأكلهم والمتطلبات الحياتية الأخرى، وهكذا كان الأمر في المدن الاسلامية عامة وفي مدن المغرب الأوسط سيما في بدايتها جاءت في أماكن قريبة من المجاري المائية الكبرى أو إحدى روافدها وبالقرب من عيون جارية. كل هاته العوامل جعلت زيري بن مناد يحالف الفاطميين من أجل تقوية ساعده،وقد نتج عن هذا أن عم المنطقة الاستقرار الذي نعم به الزيريون وجعلهم يشيدون مدنا فاقت سمعتها بلاد المغرب الأوسط ولم يبق منها اليوم إلا خرائب تدل على الماضي المجيد لهذه الدولة ومن بين هذه المدن مدينة أشير. ومنه فإن إشكالية البحث تتمحور حول: ماهي الطبيعة الجغرافية لمدينة أشير؟ ماهي أهم مراحل نشأتها وتطورها عبر العصور؟ لماذاأهمل المؤرخون الدور الكبير للمغرب الأوسط ـسواء الثقافي أو الإجتماعي خلال فترة تأسيس مدينة أشير؟ ماهي أسباب تطورها من الناحية العمرانية؟otherأشير-زيري بن مناد-جزائر بني مزغنةمدينة أشير بين نشأة وتطور 324ه/935مThesis