أمينة, بوكيل2019-10-012019-10-012018-03http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/16720يسعى هذا المقال إلى مقاربة الترجمة وإجراءاتها من خلال تسليط الضوء على علاقة الترجمة بعلوم اللسان من جهة وعلاقته بتحليل الخطاب من جهة أخرى، وذلك عبر عرض أهم المفاهيم والإجراءات التي قد تثري الترجمة وتتجاوز الرؤية الأحادية التي تتعامل مع الترجمة كعملية نقل حرفي في معزل عن باقي العلوم والمعارف. ولإثراء هذه المقاربة عرض الباحث أنواع النصوص وكيفية تعامل المترجم مع التغيرات التي قد تطرأ عند ترجمة نوع معين من النصوص دون إهمال السياق الثقافي وتأثيره في عملية الترجمة، ليجمع الباحث أنواع النصوص المترجمة في جدول محددا مختلف الأنماط. ليصل في الأخير الباحث إلى أنه لابد من انفتاح المترجم ومنظر الترجمة عن علوم اللسان والمعارف حتى يتجاوز العديد من الإشكاليات التي تعرقله أثناء الترجمة. قد يكون تحليل الخطاب أداة مفيدة لدارس الترجمة، كما قد يكون أداة للمفاهيم مرتبطة بتنظير الترجمة وسأبقى في هذا الإطار من البداية، كما لن أتمادي في تفصيل في تاريخ العلاقات بين علوم اللسان وعلم الترجمة. وسيساعدنا تقديم بعض المفاهيم وإعطاء أمثلة على وضع القضايا النظرية والبيداغوجية بطريقة أحسن، وتسطير أيضا مصادر سوء فهوم جهودنا الحالية في إطار تعدد المعارف.الترجمة، تحليل الخطاب، الأنماط المتقاطعة، إيفه غامبييهتحليل الخطاب والترجمة أنماط متقاطعة لإيفه غامبييهArticle