البار الحاج, بن حليمة محمد2022-10-102022-10-102022-10-10http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/33071ولد عبد الرحمن بن معاوية في الشام، ولما سقطت الدولة الأموية سنة 132 هـ بعد هزيمة الجيش الأموي في معركة الزاب على يد العباسيين، الذين عملوا على قتل كل أموي مؤهلا لتولي الخلافة، ففر عبد الرحمن الى بلاد المغرب مخترقا مصر وفلسطين، واختبئ بالمغرب عند أخواله قبيلة نفزة، واخذ يرقب الفرص ويستطلع إخبار الأندلس وأحوالها، ثم سار نحو القيروان وتغلب في القبائل البربرية حتى وصل المغرب الأقصى، فأرسل مولا بدر الى الأندلس الى من فيها من موالي بني امية فأجبوه وعملوا على نشر دعوته بين القبائل العربية وخاصة اليمانية خصوم والي الاندلس يوسف الفهري ووزيره الصميل زعيم القيسية، ودخل عبد الرحمن الأندلس سنة 136هـ والتف حوله زعماء بني امية ومواليهم واليمانية و بعض ووجوه العرب والبربر، وتمكن عبد الرحمن من الاستلاء على الاندلس بعد هزيمة واليها يوسف الفهري في معركة المصارة 138 هـ وبذلك كانت فاتحة عهد جديد في تاريخ الاندلس، ولم يستقم له الامر بل واجهته الثورة تلوى الثورة ولم تبقى مدينة ولا قبيلة الا ثارت عليه ونازعته في الحكم، وبفضل ذكائه وحسن تخطيطه استطاع القضاء عليها وإخمادها جميعا كما استطاع أيضا القضاء المؤامرات الخارجية، وبالرغم من كل هذا اهتم عبد الرحمن الدخل بضبط أوضاع الاندلس في مختلف الجوانب وبذلك وضع اسس الحضارة والتكور في هذه البلاد، كانت فترة حكمه التي دامت 33 عام عبارة عن كفاح مستمر لم يخلد فيه الى الرحة حتى تمكن من إرساء دعائم دولته وتأسيس ملك لبني أمية استمر من بعده لقرون تعاقب عليه بنيه واحفادهotherالأندلس، الإمارة الأموية، عبد الرحمن الداخل، بني أمية، معركة، المصارة، صقر قريش، الصراع القبلي، القيسية، اليمانية، رحلةرحلة عبد الرحمان الداخل من المشرق الى المغرب -أسبابها ومراحلها ونتائجهاThesis