حاجي, حميدة2019-10-062019-10-062019-06-24http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/17288السلطة الروحية كانت بمثابة السلطة الحاكمة في الجزائر بعد تردي وضع السلطة السياسية، وقد تمتعت بمكانة روحية وإجتماعية ووفرت الحماية والأمن للأهالي، وقامت بعدة أدوار في المجتمع منها الدور الاجتماعي والسياسي والقضائي...إلخ، بفضل المرابطين وشيوخ الطرق السوفية، وهذا لشخصية ومكانة المرابط العلمية. لذا سعت السلطة العثمانية منذ دخولها الجزائر بداية القرن 16م إلى ربط علاقات مع السلطة الروحية، فكانت العلاقة بينهما في البداية ودية، وعامل الجهاد هو الذي وحدة الأهالي حول السلطة العثمانية متجاوزين كل التناقضات مجندين ضد الخطر المسيحي، لكن بعد بداية القرن 19م، تحولت العلاقة نتيجة تضارب المصالح، لهذا يمكن القول أن التحالف بين السلطة الروحية والسلطة العثمانية كانت تجمعه مصالح مشتركة وبزوال هذه المصالح تحولت السلطة الروحية إلى قوة مضادة لسلطة العثمانيةotherThesis