امال, غرابي2017-04-302017-04-302016-06-01http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/378• اما اهم ما توصلنا اليه فى بحثنا هذا على مستوى تحقيق السعادة، فإننا نجد أن "برتراند راسل" يسير في خطى الاتجاه النفعي الذي يعتبر أن السعادة تعد امتداد للمنفعة فى حين نجد "برتراند راسل" ينتقد أنصار المدرسة التقليدية التي تعول على تحقيق الخير السمى، كما أنه رفض الديانة المسيحية ذلك لأن مبادئها تنص على ضرورة التضحية بالمصالح الدنيوية من أجل تحقيق سعادة الأخر، فالانسان بنظر راسل يسعى لتحصيل السعادة غيره لكن هاته السعادة لا تكون مبنية على سعادته الشخصية،و ان لا تقف هاته السعادة كعائق امام تحقيق سعادته وتحصيل ها،وهذا ما جعل "برتراند راسل" يعتبر أن الدين غير ضروري لتحقيق السعادة، كما أن "برتراند راسل" قد قضى على الصفة الوجدانية للسعادة وينعكس ذلك على المستوى التربوي عندما يرفض أن يكون الدين أساس في العملية التربوية،فهو يرى ان التربية تكون مبتية على جملة من الاسس والقواعد السليمة والمتينة التى يضعها الانسان كقانون ينضم حياته بناء على ماعاشه من تجارب و خبارات استطاع من خلالها ان يحصل ويحقق السعادة على مستواه الشخصي وعلى مستوى من يحيطون به . • وفى اخر بحثتا هذا توصلنا الى اهم نتيجة،و هي أن السعادة جزء لا يتجزأ من الفلسفة الأخلاقية والتربوية وهذا لارتباطها الوثيق بواقع الإنسان وحياته اليومية، فالتربية السليمة والصحية وزع الخلق السليم سيدفع الفرد إلى تبني مبادئ صحيحة ويعمل على تحصيل سعادته وفي الوقت ذاته يعمل على تحقيق سعادة من يحيطون به.فالسعادة اذا مبنية على جدلية التضاد الواقع بين مفهومي التعاسة والسعادة،كما انها شديدة الارتباط بين الانا والغير.otherفلسفة السعادة وكرونولوجيا المفهوم الفلسفة الأخلاقية والتربوية عند برتراند راسل جدلية السعادة في فكر راسلفلسفة السعادة عند برتراند راسلThesis