بورزق, عفاف2019-02-072019-02-072018-09http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/7289صار الحجاج في الدراسات اللغوية والبلاغية الحديثة أوسع مجالا، بل تحول مع تيار التداولية المدمجة في الدراسات اللسانية , إلى فعل كلاميا , كامن في اللغة تجب دراسته في نطاق دراسة ذاتها , لا بالبحث عما هو واقع خارجها , أي أنه يتخذ من بنية اللغة موضوع اشتغاله، بدل الانكباب على هذه المعطيات المختلطة , التي لا تمت بصلة إلى الظاهرة اللغوية في حدودها الفعلية , وهذا ما يدعو إلى اعتبار اللغة مسرحا لنشاط المتحاورين , لدلالتها على الأقوال والتوجيهات الحجاجية , الناتجة عن متوالية من أفعال التكلم التي تحكمها قواعد تدفع بها لتحقيق أكبر قدر ممكن من التحاج بين الذوات المتواصلة , وذلك من خلال الأفعال التي تنجزها بعض التلفظات التي تتيحها استعمالات اللغة, فاللغة تمثل انجاز وممارسة وفعلا , حيث الأمر والنهي والاخبار والاستفهام وغيرها تمثل انجازات لغوية والملفوظ يجسد هذه الانجازات . انطلاقا من هذا الدور الفعال الذي تؤديه أفعال الكلام عمل البحث على رصد الأفعال الكلامية في الخطاب الشعري للأمير عبد القادر الجزائري , بين المتكلم ( الشاعر ) والمتلقي , وما تؤديه هذه الأفعال من وظيفة حجاجية ؟ وهو ما حاولنا الإجابة عنه من خلال هذا البحث .المنجز الكلامي . فعل الكلام. الخطاب . التلفظ .الحجاجحجاجية المنجز الكلامي في لامية الأمير عبد القادر الجزائري .Article