بشير, حسامقلاتي, يزيدمرابط, مسعود2018-05-162018-05-162011-10-302170-0818http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/4328إن لدمج وتأهيل المعاقين بالمجتمع قيمة اجتماعية وتربوية وذلك من أجل مساعدتهم في الاعتماد على أنفسهم ومشاركة أفراد المجتمع لإيجاد العمل المناسب لهم لتخفيف عبء الحياة عليهم مما يساعد على تأقلمهم وتغيير نظرتهم من حالة الهبوط إلى الأمل المصحوب بالرغبة والحافز لبدء حياة جديدة. وهنا تحتل الرياضة وأنشطتها مكاناً خاصاً ومهماً للفئات الخاصة لأنها تسعى لتحقيق رفع قدراتهم وإمكاناتهم الفكرية والجسمية وتأهيلهم تأهيلاً يضمن إعدادهم الإعداد التربوي الصحيح وفق الفلسفة التي تتبناها التربية البدنية إضافة إلى أنها تعتبر الميدان الذي يسعى المعاق من خلاله التقرب من المجتمع ليقضي بذلك على حالات العزلة والإنفراد التي تواجهه جراء إعاقته. ولقد دلت التجارب (إنه كلما انغمر المعاق في أداء الفعاليات الرياضية اكتسب خبرات متنوعة وهذا بدوره يؤدي إلى اكتسابه العادات الاجتماعية المرغوبة)9-112.مروان عبد المجيد إبراهيم 2007 . وإن من أبرز المشاكل التي يعاني منها المعاقون هو عدم اندماجهم في المجتمع وتفاعلهم معه وأن عملية تفاعل واندماج المعاقين بالناس لها أهمية كبيرة في حياتهم النفسية والاجتماعية وهذا ما يؤكده بوميراري (Bomerary 1964( (إن للمعاقين المتطلبات والاحتياجات الخاصة بالشخص العادي كي ينمو بدنياً واجتماعياً وعقلياً) 15-96. إن رياضة المعاقين هي عملية تربوية موجهة لها أغراضها وأهدافها وأهميتها وهي ظاهرة حضارية تعبر عن المجتمع المتطور لتؤدي دورها الايجابي وتساعد في عملية التطور بقدر ما تسمح به قدراته وهنا يذكر مروان عبد المجيد إبراهيم 2002 بأنه (من المهم جعل المعاقين متجاورين أو متقاربين لكي تتاح لهم الفرصة لتنافسهم حيث تعمل على رفع روحهم المعنوية وهذا يأتي من خلال برامج وأنشطة التربية الرياضية)9-126الممارسة الرياضية دمج المعاقينالممارسة الرياضية وأهميتها في دمج المعاقينArticle