امليك مريم, لمجر صبيحة2022-07-202022-07-202022-07-20http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/30832الجزائر في الفترة الحديثة شهدت تغيرات نوعية على المستوى الداخلي فإن الهياكل السياسية والاقتصادية بالخصوص لهذه الايالة التي عانت سابقا انقسام والصراعات الداخلية الطاحنة قد تحسنت بسبب تواجد العثمانيين الذين لم يدخروا جهداً في تنظيم الجزائر في مختلف المجالات، وقد أثرت هذه السلطة في علاقتها بالسكان باستغلال كافة الوسائل لتحصيل الولاء منهم، ومن أبرز هذه الوسائل استغلال الطرق الصوفية التي كانت تتمتع بالهيمنة الروحية وحتى السلطة على السكان قبل مجيئ العثمانيين، وما لبثت ان أفرزت علاقة السلطة العثمانية بالطرق الصوفية ازدواجية المصالح بين الطرفين والتي ادت في كثير من الاحيان صدامات بينهما. فمرت علاقة العثمانيين بالطرق الصوفية بمرحلتين هامتين أولهما هي تقريب هؤلاء إليهم وذلك حتى نهاية القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر الميلاديين، وجعلهم واسطة بينهم وبين القبائل الجزائرية شبه المستقلة، فأن السلطة العثمانية بالجزائر اتسمت علاقتها بالطرق الصوفية بالبراغماتية والمصلحة النسبية نوعا ما، تتقارب العلاقة عندما تتقارب المصالح والعكس صحيح، مع عدم اغفال المؤثرات المحلية والخارجية.otherالسلطة العثمانية-الطرق الصوفية-الجزائر-العهد العثمانيThesis