عمارة, محمد2019-11-192019-11-192016-12http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/18743الملخص يُعالج هذا المقال التاريخي قضية الدور الذي أداه أعلام المهاجرين الأندلسيين الى المغرب الأوسط خلال القرن السابع الهجري 13م، وبصورة أخص بجاية وتلمسان اللتان احتضنتا – يومئذ – كراسي الملك بين بني حفص وبني عبد الواد. لقد دفعت أحوال الاندلس المتدهورة وضعف المنافح عنها، وسقوط كبريات عواصمها بيد النصارى، الأندلسيين الى الاختيار بين البقاء والقتل والتنصير، أو بداية حياة جديدة في وطن آخر، غير بعيد بنفس المقومات الطبيعية، وفي ظل السياسة المرحبة للبلاطين، الحفصي والعبد وادي في بجاية وتلمسان. فلما أمن المهاجرون واستقرت أحوالهم، انطلقت نخبتهم تؤدي دورا مهما في تعزيز بناء الحضارة، ونشر العلم المتنوع في أرجاء المغرب الاوسط خصوصا بجاية وتلمسان. من خلال تنشيط الحركة العلمية ، ووضع بصمتهم في علم الحديث و الكتابة والخط القراءات والطب والتعليم، وهو ما حفظته تراجم كبار أعلامهم كابن سيد الناس وابن السراج وأبي بكر بن خطاب الغافقي وابن الأبار وابن عميرة وغيرهم...الأثر العلمي للأندلسيين; بالمغرب الأوسط ;خلال القرن 7ه/13م ; بجاية وتلمسان نموذجا ;الأثر العلمي للأندلسيين بالمغرب الأوسط خلال القرن 7ه/13م - بجاية وتلمسان نموذجا –Article