طيباوي, ساعدبوجمعة, محمد العيد2018-01-302018-01-302017http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/1808تخصص: تسيير المدينةإن النشاط الإنساني كان دائما مولدا للنفايات، و كل مرحلة كان لها طريقة للمعالجة و مشاكلها الخاصة، لكن في القديم كان الحجم السكاني قليل و بالتالي تأثيره على البيئة ضئيل. نجحت العديد من الدول فى الاستفادة من مخلفات النفايات بصفة عامة عن طريق إعادة تدويرها وإنتاج مواد تقوم بنفس الدور مع توفير إستغلال الموارد الطبيعية وتحقيق مبدأ الاستدامة للأجيال القادمة، وذلك فى الوقت التى تعانى فيه الجزائر من وجود نسبة كبيرة من النفايات لايتم استغلالها و تتسب فى العديد من المشاكل البيئية والصحية، وتحتاج فى الفترة القادمة الى استهلاك الكثير من الموارد الطبيعية لاستخدامها فى انتاج مختلف المواد لتلبية حاجيات ومتطلبات السكان وتدوير هذه المخلفات والاستفادة من التجارب الغربية و استخدام المواد المعاد تدويرها ستساعد فى الاقلال من استهلاك الموارد الطبيعية المستخدمة فى إنتاج مواد جديدة والمحافظة عليها للأجيال القادمة . لقد صاحب التطور الذي شاهدته الجزائر خاصة في ميدان التصنيع والنمط المعيشي والاستهلاك تزايد في كمية النفايات المنزلية المنتجة حيث إنتقل إنتاج الفرد للنفايات من220 كلغ/فرد/سنة، سنة 1980 إلى 380كلغ/فرد/سنة، سنة2012 هذا ما يشكل خطر حقيقي على البيئة، وهي تنتشر بشكل خطير داخل الأحياء الحضرية وعلى ضفاف الوديان و الغابات... إلخ. اليوم أصبح من الضروري التقليص من التلوث، الإقتصاد في الطاقة، و تسير الموارد الطبيعية و ذلك بتدوير النفايات التي أصبحت ضرورة ملحة لحماية الطبيعة، وإمكانية استمرار العيش بها مع تحقيق مبدأ الإستدامة .البيئةالنفاياتإعادة التدويرالمفارغالموارد الطبيعيةالإستدامةالتجارب الغربيةدور المشاركة السكانية في عملية الفرز الانتقائي للنفايات الحضرية الصلبة ـ دراسة حالة مدينة بوسعادةThesis