فرادي, ياسين2023-05-032023-05-032012-06http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/36489تسعى حكومات الدول خاصة النامية منها إلى جذب الاستثمار الأجنبي المباشر، إدراكا منها لحقيقة أنه يمكن أن يساهم في التنمية الاقتصادية، فهو وسيلة ناجعة لاستغلال الموارد الطبيعية غير المستغلة، أداة فعالة في نقل التكنولوجية الحديثة، و أحد موارد التمويل الخارجي البديلة للمديونية، فأصبحت كل الدول تتنافس فيما بينها لجذبه و ذلك بتخفيض القيود على الاستثمار الأجنبي المباشر، فغيرت بذلك قوانينها مضمنة إياها المزيد من الامتيازات و الحوافز، و ضمانات بالمعاملة المتساوية للاستثمارات الوطنية و الأجنبية، و حق اللجوء إلى التحكيم الدولي لتسوية منازعات الاستثمار، إلا أن جاذبية الدول لا تتوقف على أنواع الحوافز المقدمة للمستثمرين الأجانب، بل على عوامل أخرى لها تأثير أكبر على تدفق هذه الاستثمارات، و هو ما يسمى بالبيئة الاستثمارية . لقد عالجت الجزائر مسألة الاستثمارات منذ الاستقلال، عن طريق مجموعة من القوانين المتعاقبة، كانت تتلائم مع كل مرحلة . كما عملت منذ بداية التسعينات على تحضير مناخ استثماري ملائم لجلب المستثمرين الأجانب، إلا ا لم تبلغ الأهداف المرجوة حيث سجلت نتائج محدودة فيما يخص عدد الاستثمارات المحققة و ذلك 􀁲 أ رغم الامتيازات المختلفة و الضمانات الممنوحة للمستثمرين . و بالتالي يبقى المناخ الاستثماري في الجزائر غير ملائم للمستثمر الأجنبي خاصة و أن هذا الأخير تقف أمامه عدة تحبط نيته في الاستثمار في الجزائر.otherالتحفيز الجبائي.الاستثمارالجنبيأثر التحفیز الجبائي على الإستثمار الأجنبي المباشر في الجزائرThesis