أمحمّد, تركي2019-10-272019-10-272018-10http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/17799يهدف هذه المقال إلى تبيان طاقات التّأويل في رصد مكامن شعريات النَّص التي يبثها الشَّاعر فيه، ليستوقف فكر المتلقِّي ويجعله يفكِّر فيما أُلقِيَ عليه باحثا عن معناه الحقيقي الَّذي كان لأجله منذ ولادته الأولى، وإن كان معناه في بطن المبدِع لا يعلمه إلاّ هو كما يقال، لكن ثمة محاولات يتدخلَّ بها هذا القارئ ليُثبِت وجوده وهيمنته على هذا النَّص فيعيد تشكيله وتلوينه عن طريق التأويل والقراءات المتنوِّعة ، حيث تكون كلّ قراءة إضافة للأخرى مستعينا في عمله بآليات التأويل وطرقه في القبض على دلالة هذا النَّص، فنصبح أمامَ نصٍ جديد؛ نصٍ بُنِيَ مرتين. كما يضعنا هذا البحث أمام إشكاليّات جوهرية يبرزها فعل القراءة، والتَّأويلالتأويل، الشعريّة، المعنى الشِّعريّ، الحوار، الحِجاجفي ظلال التَّأويل بحث في مكامن شعريّات النّص عند أبي القاسم الشَّابيArticle