مريزيقة فطيمة, يطو كنزة2021-11-172021-11-172021-11-17http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/27337اهتم المسلمون منذ تأسيس حضارتهم بالتراث المادي الذي اشتمل على بناء المدن والمعالم الحضارية والعمائر الدينية هذه الأخيرة التي يمثلها المسجد جزءا مهما منها نظرا لتربعه على عرش الحياة الدينية لدى المسلم، والجزائر عرفت هذه المؤسسات الدينية منذ الفتح الإسلامي لبلاد المغرب و خلال أواخر القرن الثامن عشر ميلادي إلى نهاية الربع الأول من القرن العشرين شهدت حركة معمارية نشطة خاصة خلال التواجد العثماني مما أدى إلى اكتساب الجزائر رصيد معماري هاما من على رأسه المساجد، والتسيير الأمثل لما عملت على وضع نظام لإدارة جودتها وتوفير الظروف الملائمة ليؤدي المسجد رسالته النبيلة فقد كان مصدر غذاء روحي وعقلي للمسلم بجمع العلماء والأبناء ورجال العلم والدين يتعلمون ويعلمون فيه، لكن سرعان ما دخل الاحتلال الفرنسي للجزائر وجعل هذه المساجد حجر عثرة أمام مخططات احتلاليه من اجل تكريس سياسته والقضاء على المجتمع الجزائري ماديا وروحيا وإخلال ثقافته ونظمه ورغم ذلك إلا أن المسجد ظل لا يزال مركزا لنشر الدين والقيم الأخلاقية ومكاننا للعبادotherتسيير المساجد، مسجد النخلة ، سيدي ثامرتسيير المساجد في الجزائر خلال القرن19 مسجد النخلة سيدي ثامر نموذجاThesis