شعبي إيمان, رزيق عفاف ان2021-07-062021-07-062021-06http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/24692يعد التدريس إحدى عناصر المنهج التي يستعملها الأستاذ لتحقيق سلوك متوقع لدى التلاميذ، فالأستاذ هو الذي يقع على عاتقة إختيار الإستراتيجية الأنسب من بين مختلف الإستراتيجيات والطرائق والأساليب المختلفة، ولا تقل أهمية إستراتيجية التدريس عن المادة العلمية أو المتعلم بل إنها جزء متكامل من موقف تعليمي يشمل المتعلم وقدراته وحاجاته والأهداف التي يسندها الأستاذ من المادة العلمية التعليمية والأساليب التي تتبع في تنظيم المجال للتعلم، تقوم إستراتيجية حل المشكلات على أساس نشاط التلميذ بشكل كلي وغيرها من الإستراتيجيات التي تمكن التلاميذ من إستعاب المعارف، وإكتساب المهارات وبالتالي تحقيق الأهداف. فالإستراتيجية التعليمية الجيدة تمثل إنعكاسا للتعلم بأسلوب حل المشكلات الذي يستخدمه الأستاذ كأسلوب تعليمي يتطلب من التلاميذ القيام بأنشطة تدفعهم للتفكير في حل للمشكلات التي تواجههم وتخطي العوائق التي تحول بينهم وبين الوصول إلى الأهداف التي يسعون إليها، وأن يمتلك التلاميذ أسلوبا علميا في التفكير لأن التغيير العلمي المتسارع يمثل تحديات كثيرة لذالك على التلاميذ مواجهة تلك التحديات وإدراك أهميتها من خلال التدريب على حل المشكلات وإتخاذ القرار، وبما أن المعرفة العلمية تزداد بإستمرار، فيصبح من الضروري أن يطور التلاميذ أساليب التفكير لديهم.otherمعوقات، أسلوب حل المشكلات،معوقات إستخدام أسلوب حل المشكلات، أساتذة المرحلة الثانوية.معوقات إستخدام أسلوب حل المشكلات في التدريس من وجهة نظر أساتذة مرحلة الثانوية. دراسة ميدانية ببعض ثانويات مدينة المسيلةThesis