بختي, العربي2019-06-102019-06-102012-06http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/14081تهدف هذه الدراسة إلى معرفة أثر التنمية الصحية والعلمية في التنمية الاقتصادية الحديثة، وتبيان دورهما في كافة مجالات الحياة، والتشديد على ضرورة البدء بهما لانطلاق التنمية الشاملة ونجاحها. كما تهدف إلى التأكيد على الاهتمام ببناء صحة الفرد وتكوينه الثقافي وإعطائهما عناية فائقة. ذلك أن التنمية الصحية والثقافية تعتبران عاملا أساسيا في تحقيق أي تقدم اقتصادي أو اجتماعي أو تكنولوجي حديث، كما تمثلان أبعادا كثيرة متعددة ومتفاعلة ومتداخلة، وهي الأبعاد الاقتصادية والبشرية والعلمية التي تمكّن الأجيال الحاضرة والمستقبلة من تلبية تطلعاتها العلمية والثقافية، وتمكّن من توفير الاحتياجات المعيشية وإرضائها على المدى البعيد، والنهوض بالمجتمع وتحسين نوعية حياته وتحقيق أهدافه المنشودة، بالاستغلال العقلاني للموارد الطبيعية، والتمتع بخيراتها من خلال المشاركة في إيجاد الحلول للمشاكل البيئية والاجتماعية والاقتصادية التي من شأنها أن تساعد على تنشيط التنمية الاقتصادية والاجتماعية والعلمية، مما يعني أن غياب الصحة والثقافة سيضر بحسن أداء الفرد وكفاءته وبالتالي نقص إسهامه في التخفيف من معدلات الفقر والجهل والمرض.التنمية الصحية والعلمية - التنمية الاقتصادية الحديثة،- التنمية الصحية والثقافية -أثر التنمية الصحيـة والعلميـة من منظور الاقتصاد الإسلاميArticle