طاهري, إيمان2022-07-202022-07-202022-07-20http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/30826لعب الأسطول البحري لايالة الجزائر خلال القرن السادس عشر دورا هاما في البحر الأبيض المتوسط، وأعتبر نشاطه جهاد بحري رد فعل على الغارات والحملات الصليبية والذي وصف بالقرصنة، ونتج عنه أسر أعداد كبيرة من الأسرى المسيحيين في الجزائر، الذين خصصت لهم أسواق لبيعهم وأماكن خاصة لإقامتهم من سجون ومستشفيات خاصة وأماكن للعبادة كما تلقوا معاملة حسنة من طرف السلطة والمجتمع مقارنة بالأسرى المسلمين في الدول الأوربية، وقد سعت هذه الدول والمنظمات الدينية المسيحية جاهدة لتحرير أسراها بمختلف الوسائل والطرق كما كانت عملية الافتداء منظمة وتتم عبر مراحل وطقوس الى غاية تحرير الأسير، والهدف من هذه العملية هو تحصيل أموال عالية لإثراء خزينة الدولة وساهمت فيها مختلف الأطراف كرجال الدين، الملوك وأقارب الأسير، ومختلف الوسائط كاليهود والقناصل والتجار وكان لهم دور كبير في تحرير الأسرى الأوربيون.كما كان للمعاهدات والحملات البحرية دور في تحرير اغلب أسراهم، وقد تأثر بعض الأسرى بالمجتمع الجزائري واعتنقوا الإسلام ولقبوا بالاعلاج وأصبحوا يؤثروا ويتأثروا بالمجتمع بصورة فاعلة.otherالأسرى، الافتداء، الفدية، العهد العثماني، الأسطول البحريافتداء الأسرى الأوروبيون فـي الجزائر خلال العهد العثماني(1519-1830م)Thesis