بورابة إيمان2022-03-242022-03-242022http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/28376حاولنا من خلال دراستنا تسليط الضوء على التأثيرات الناجمة عن التغيرات المفاجئة في أسعار المحروقات على هيكل الموازنة العامة في الجزائر، وتوصلنا من خلال دراستنا إلى أن الصادرات الطاقوية تمثل أكثر من 91 بالمائة من إجمالي الصادرات، كما تساهم الجباية البترولية بـ 51 بالمائة من إيرادات الدولة، وحوالي 22 بالمائة من الناتج المحلي الخام وبقيت الصادرات خارج المحروقات مهمشة حيث أن نسب مساهمة الزراعة والصناعة في الناتج المحلي الحقيقي تبقى جد ضئيلة ولا تتعدى نسبة 6% وهذا ما يؤكد بأن الجزائر تعاني من التبعية لقطاع المحروقات، ومن أجل الخروج من التبعية لهذا المورد المحفوف بالمخاطر يجب العمل على إصلاح الاقتصاد الحقيقي عن طريق تعزيز تنوع مصادر الدخل في ظل التعامل مع قضية تطوير القطاعات غير النفطية باعتبارها أولوية إستراتيجية لبناء اقتصاد متنوع ومستدام ذو قيمة مضافة. ومنه مسألة التنويع الاقتصادي في الجزائر تبقى مرهونة بتجاوز التحديات التي تقف أمام تنويع الاقتصاد، من خلال تبني استراتيجية بعيدة المدى للتنويع الاقتصادي بالجزائر، تضمن التخلص من التبعية للموارد النفطية: الموازنة العامة، المحروقات، النفط، الجباية البترولية، الجزائرالموازنـة العامـة وعلاقتها بتقلبــات أسعـار المحــروقـات -دراسة حـالة الجزائـر للفتـرة 2000/2018Article