سلاف, تومي2019-10-032019-10-032019-06-14http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/17079مع مطلع القرن الثامن عشر بدأت الدولة العثمانية تشهد حالة من الضعف والاضمحلال، توازياً مع التطور الحضاري والتكنولوجي الذي عرفته أوروبا والتي قطعت شوطاً كبيراً في فرض سياسة الهيمنة العالمية، وبدأت تتبنى مصطلح ما سمي بالمسألة الشرقية، وفي ظل هذه الظروف الصعبة للدولة العثمانية حاول بعض السلاطين العثمانيين القيام ببعض الإصلاحات للخروج من هذه الوضعية ومن أبرزهم شخصية السلطان عبد الحميد الثاني، هذا السلطان الذي أثار جدل حفيظة الباحثين والمؤرخين، نظراً للسياسة التي انتهجها خلال فترة حكمه، والتي استطاع من خلالها رغم المعارضة التي واجهها، من أن يمد في عمر الإمبراطورية وتأجيل سقوطها، فهناك من رأى طريقة انفراده بالحكم هي الطريقة التي ألفها العالم منذ نشأته، في حين وصف البعض الآخر فترة حكمه بالاستبداد.other: عبد الحميد الثاني، السياسة، المسألة الشرقية، حزب تركيا الفتاةسياسة السلطان عبد الحميد الثاني في الحكم 1876-1909مThesis