سارةعاشورد.سميحة دري2024-09-122024-09-122024-09-12https://dspace.univ-msila.dz/handle/123456789/44197ملخص: ورثت الجزائر من الدولة العثمانية رصيدا عمرانيا ضخما في شتى المجالات وعبر العديد من المدن، شاهدا ومؤكدا على التواجد العثماني، وكان لمدينة الجزائر حصة الأسد من الميراث العمراني والحضاري الذي خلفته الدولة العثمانية إثر تواجدها في مدينة الجزائر بحكم أنها عاصمة الدولة ككل ومركز لصنع القرار ومكان تواجد الحكام والسلاطين ورياس البحر وقادة البحارة وغيرها. والمتتبع لهكذا موضوع يجد الكثير من شواهد العمارة التي بقيت راسخة تصارع عامل الزمن وعامل تخريب الإنسان –المستعمر الفرنسي- وتغير النسيج العمراني ومزاحمة العمران الجديد لها في المساحة. ومن بين هذه الشواهد التي تشهد على القرون التي كانت فيها مدينة الجزائر جزءا رئيسا في الخلافة العثمانية نجد العمارة العسكرية بما فيها من حصون وقلاع ومنارات للحراسة وتحصينات أمنية عديدة، ومن جهة اخرى هناك العديد من العمارة المدنية من قصور وبيوت وحمامات وأسواق ومستشفيات تشهد بأن مر على هذه المدينة خلافة إسلامية تقسمت رغد الحياة مع سكان هذه المدينة العريقة. الكلمات المفتاحية: العمارة، العسكرية، المدنية، مدينة الجزائر، العهد العثماني.otherالعمارة العسكرية والمدنية بمدينة الجزائر خلال العهد العثماني 1518-1830مThesis