بوضربة, عمر2019-02-132019-02-132017-12http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/7555شكلت عودة الجنرال شارل ديغول إلى السلطة في فرنسا على إثر أحداث 13 ماي 1958 تحديا كبيرا بالنسبة لقيادة الثورة الجزائرية، فالجنرال العجوز الذي قطع عزلة تقاعده استجابة لانقلابيي الجزائر من غلاة الكولون ومتمردي الجيش جنرالات الانقلاب ،وتلبية "لنداء الوطن" قد وظف كل حنكته العسكرية والسياسية والدبلوماسية مما سيعطي النظام الاستعماري الفرنسي نفسا جديدا، لذا فقد اضطرمت نيران المواجهة بين جبهة التحرير الوطني وفرنسا على مختلف الصعد والميادين والتي من ضمنها الجانبان السياسي والدبلوماسي، وهو ما سنحاول شرحه وتحليله من خلال هذه الدراسة التي سنتناول من خلالها مشاريع "مناورات "ديغول السياسية وأبعادها الدبلوماسية في الفترة الممتدة من أكتوبر 1958 إلى . نهاية سنة 1959الأبعاد الدولية لمبادرات ديغول السياسية وموقف الحكومة المؤقتة منها 1959-1958 مArticle