بوهلال مراد2022-12-012022-12-012022http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/35102تعتبر الأحياء السكنية الجماعية ثروة وطنية من الضروري الحفاظ عليها وصيانتها وهذا راجع إلى قيمتها الوظيفية لكن الملاحظ للمدينة الجزائرية يجد أن هذه الأحياء تعاني من عدة مشاكل عمرانية وبيئية وهو ما يتجلى في ظهور التدهور والتشوه داخل المحيط الحضري وهذا راجع إلى عدة عوامل ، ولعلى من أهمها إرتكاز سياسات التعمير في الجزائر على حل إشكالية الضائقة السكنية على حساب الجانب المعماري والجمالي والنوعي والتسييري للحظيرة العقارية ، كما أن المستعمل للمجال الحضري له دور فعال في التأثير سواء بالسلب أو الإيجاب على المحيط العمراني ، ومنه جاءت سياسة التحسين الحضري وإعادة الإعتبار للحظيرة العقارية على المستوى الوطني كآلية لمعالجة مشكل التدهور داخل الأحياء السكنية ، تهدف الدراسة إلى تشخيص هذه الظاهرة على مستوى مدينة المسيلة من خلال طرح إشكالية ما هو سبب تدهور الأحياء السكنية الجماعية رغم تدخل السلطات المحلية وتوفير إعتمادات مالية من أجل تحسينها والرفع من مستوى آدائها الوظيفي .الأحياء السكنية الجماعية ،إعادة الإعتبار، الحظيرة العقارية ، سياسة التحسين الحضري ،مدينة المسيلةمظاهر التدهور داخل الأحياء الجماعية وإشكالية التحسين الحضري في الجزائر دراسة حالة المسيلةArticle