بوجــلال, محمـد2019-02-112019-02-112011-06http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/7500تقوم المؤسسات المصرفية الإسلامية والتقليدية بتوفير التمويل للوحدات الاقتصادية ذات العجز، لكن لكل مؤسسة طريقتها الخاصة في الإقراض : فالبنوك التقليدية تعتمد على الفائدة أخذا وعطاء بينما تطبق المصارف الإسلامية النظام الذي يأخذ بمبدأ "المغنم بالمغرم". لا شك أن لهذا النظام تأثير مباشر على سلوك المتعاملين الاقتصاديين من مودعين ومؤسسات مصرفية ومقاولين حيث تحاول هذه الورقة إبراز بعض جوانبها. ويستطرد البحث في التركيز على دراسة أثر نظام المشاركة في الأرباح على الاستراتيجية التمويلية للبنك الإسلامي وللمقاول بناء على فرضيات معينة حيث يسعى كل طرف إلى تعظيم الربح علما بأن للمقاول الخيار بين الطريقة التقليدية والطريقة الإسلامية للحصول على الأموال. يتوصل البحث إلى نتائج مهمة تبين ضرورة انتهاج البنك الإسلامي سياسة استثمارية رشيدة لتفعيل دوره الحاسم كمقاول محنك في مواجهة منافسه التقليدي ؛ غير أن الفرضيات التي اعتمدها البحث لم تخل من بعض التحفظات تم الإشارة إليها. وفي الختام حاولنا استقراء مدى الدور الذي يمكن للنظام الإسلامي أن يسهم به من أجل تطوير العلاقات المالية شمال-جنوب بين الدول الدائنة و الدول المدينة و التي وصلت إلى الطريق المسدود بسبب اعتمادها على نظام الفائدة الذي يهتم أساسا بمصالح المقرض دون مراعاة لظروف المقترض المعسر.المؤسسات المصرفية الإسلامية - التمويل - الإقراض - الفائدة -التمويل المصرفي في النظام الإسلامي والنظام التقليدي: مدخل مقارنArticle