محمد, بـرة2017-05-032017-05-032014-06-01http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/512أن التطورات الهائلة في مجالات التقنيات التي رافقت التكنولوجيا والتحولات التي تشهدها العلوم الإنسانية في مجالات العلوم الخدماتية للصحة والإدارة، والموارد البشرية بصفة خاصة أدى إلى تغيير كبير في تسيير الموارد البشرية، هذه الاخيرة تقوم بعدة وظائف لها أهمية بالغة في الوصول إلى الهدف الأساسي للمؤسسة، ومن بين هذه الوظائف، وظيفة التكوين المتواصل التي هي الوتيرة الأساسية في مجال إعادة الهندسة و تطوير الكفاءات ، أصبحت في وقتنا الحالي مع هذا التطور شيئا ضروريا لا بد منه لذلك نتطرق لهذا الموضوع لمعرفة الدور الذي يلعبه التكوين بشتى اشكاله والوانه. وكذا أهدافه بالإضافة إلى أهم الوظائف التي يقوم بها والتي من بينها وظيفة التكوين المتواصل التي سوف نتطرق لها في عبر الفصل الأول من هذا البحث بتحديد المفاهيم. التكوين المتواصل،شروطهومسؤولياته،مدى فعاليته في تطوير مهارات العاملين. هناك عدة أنواع وطرق تختلف حسب طبيعة نشاط المؤسسة ولكل منها أسلوب معين في تنفيذها، كل هذا سنتطرق إليه بالتفصيل في الفصل الثاني ثم الثالث ولمعرفة مدى تطبيق هذه الأنواع والأساليب في المؤسسة. ا بعد ذلك نقوم بأخذ لمحة عن الصحة والتكوين المتواصل، والمؤسسة بمختلف المصالح المكونة لها، وكذا واقع إدارة الموارد البشرية بها، والدراسة الميدانية وما اسفرت عليه النتائج المتوخاة في بحثنا حول هذا الموضوع في الفصل الرابع والأخير، معتمدين في ذلك على المنهج الوصفي التحليليotherالموارد البشرية -الاستراتيجية -التكوين -التكوين المتواصل - كفاءة الاداءإستراتيجية التكويـــن المتواصــل ودورها في تطويــر المهارات لـــدى الممرضـــــــين - دراسة ميدانية بمستشفى الزهراوي بالمسيلةThesis