د حمان, ايمان2020-01-262020-01-262019-08-25http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/19151توصل إريك فروم لأن يعالج حالات إنسان في العصر المعاصر والحضارة التي يعيشها، وهذا نتيجة النزعة الصناعية التي نتج عنها بشر منعدمين التواصل فيما بينهم، ومع هذا التطور التكنولوجي للناس توجد فيها مجتمعا غير إنساني وذلك من خلال الحالة التي يعيش فيها إنسان اليوم من قلق وإحباط وتوترات في حياته اليومية، وهذا ما خلفه العصر التكنولوجي للإنسان بسيطرة وسائل التكنولوجية عليه وتسبب في وجود الاغتراب الإنسان للأشياء التي صنعتها يداه وأصبح عبدا لها وحولته إلى أشياء بدلا من هو المتحكم فيها أصبحت هي التي تتحكم فيه، وحلت الآلة محل الإنسان وذلك من خلال تحويله إلى آلة بانعدام وعيه بعد أن كان الإنسان غاية في حد ذاته أصبح وسيلة لغاية. حسب رأي فروم أن الإنسان في ظل العصر المعاصر يعيش في صراع مع نفسه ومع الآخرين، لأن ذلك كان يسعى إلى تحقيق وجوده من خلال امتلاكه واستهلاكه لبعض المصنوعات التي صنعها وبالتالي يحس بأنه منعزل وغير مرتبط بالآخرين، والإنسان أصبح عبدا للتقنية التي اكتشفها وصنعها بيديه، وبالتالي يعبدها ويركع لها وكان يسعى إلى تحرير نفسه من كل أمور حياته النفسية، وكانت رؤيته للآخر ليست على أساس محبة وأخوة، لكن هذه العلاقة مع أخيه الإنسان هي علاقة الشيء وأصبح هو شيئا وهذه العلاقة بالأساس سلعة تباع وتشترى، وبالتالي فقد كل القيم الإنسانية والأخلاقية المتأصلة فيه.otherالتحليل النفسي ، الانسان المعاصر، القيم، الآخر.الأخلاق والتحليل النفسي عند اريك فرومThesis