بوطبة, لخضر2018-11-252018-11-252017-10http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/6431يعالج المقال أحد أبرز زعماء الإصلاح ومقاومة الاستعمار الحديث في البلاد العربية وموقفه من الدولة العثمانية في آخر عهدها، كما يعالج فصل من فصول الصراع الذي ظهر جليا مع مطلع القرن التاسع عشر بين الدولة العثمانية ممثلة الخلافة الإسلامية والدول الأوروبية الطامعة في اقتسام تركتها بعد تصفيتها، ففي الوقت الذي اختار البعض الوقوف ضد الدولة العثمانية لسبب أو لآخر، بقي المصلح والمجاهد سليمان باشا الباروني وفيا لهذه الدولة، حرصا منه على وحدة الصف على الرغم مما لاقاه من ظلم على يد بعض ممثلي هذه الدولة في طرابلس الغرب، وعاش والفرنسية الباروني حياته يجاهد ضد الجهل وجاهد العدو بلسانه وقلمه وسيفه دون ملل أو كلل.سليمان باشا الباروني وموقفه من الدولة العثمانية في آخر عهدهاArticle