قفي, مراد2019-02-072019-02-072018-06http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/7147ما كان ينبغي أنْ يَقفَ الدرس اللّغويّ العربيّ، النّحويّ منه بخاصّة، اليوم بمنأى عن مُخرجات الفكر اللغويّ المعاصر، فكان عي علمائه في ذلك شتّى، بين مُنتص ر للت ا رث العربيّ ومُنتص ر عليه، وكانَ بع ض منهم ممّن توسّط المسألةَ، قد انبرى مواكبا لرّكب، مُستلهماً الت ا رث في اعت ا زز، مُستشرفا الآفاق الجديدة في حذر. فكانت د ا رسة د. تمّ ام حسان لِما أسماه "الق ا رئن المقاليّة" خلاصة تأمّل عميق ونظر دقيق في بطون المدوّنة النحويّة الت ا رثيّة، وكانت في الوقت نفسه نتاجَ مقاربة وصفيّة ديثة ان اختارها منهجًا لمشروعه الهامّ ؛ حيث استطاع تلخيص الق ا رئن اللفظيّة والمعنويّة وتفريعها، مبيّنا أنّ بهذه الق ا رئن تحقّق وظيفة الفهم والإفهام اللغويّة.النحو العربيّ تمّام حسان الق ا رئن المقاليّة المعنىالنّزعة التجديديّة في الدرس النّحويّ عند "تمّام حسان" ومرجعيّتُها التُراثيّةُ فكرة "القرائنُ المقاليّة" أنموذجاArticle