سعودي, سهام2018-04-252018-04-252017-05-15http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/4000ارتبطت فلسفة الجمال قديما بنظريات الكون و الإلهيات، إلا أنها على مدى التاريخ اقتربت من نظريات الأخلاق و التربية، و نجد من بين الفلاسفة الذين اهتموا بهذا المبحث و أفردوا له كتابات عديدة الفيلسوف اليوناني " أفلاطون "، باعتباره أول الفلاسفة الغربيين الذين تناولوا فكرة الجمال بالدراسة العميقة، مستمداً أفكاره الجمالية من النظرية الجمالية الفيثاغورثية والنظرية السقراطية، فصاغ أكثر النظريات الجمالية تماسكاً في المرحلة الإغريقية، وكان أول فيلسوف يهتم بتسجيل موقف معين من الظاهرة الفنية و الجمالية، أما الأولى فقد وقف منها موقف العداء حين يصبح مغزاها إثارة العواطف دون التطلع إلى عالم الحقائق الذي بدوره يحمي النفس الإنسانية، إضافة إلى أن تلك الظاهرة تعتبر هوس يأتي للفنان ليبدع ما تمليه عليه ربات الشعر، أما الثانية فقد وضع أفلاطون لها درجات انطلاقا من الجمال الشكلي مرورا بالأخلاقي وصولا إلى المثالي الذي من خلاله يأتي الحب الذي هو بدوره لا يتعلق إلا بالنفوس الجميلة التي تصبو لعالم الحقائق.otherالفن، الجمال، الإلهام، المحاكاة، الحب، القانون الأخلاقي و القانون الجمالي، الأخلاق و الفن، التربية و الفن، ثنائية الخير و الجمالفلسفة الفن و الجمال عند أفلاطونThesis