لكحل, مراد2019-04-222019-04-222018-05http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/13442عرفت الدّولة الأمويّة نهضة كبيرة على المستوى الإداري والاقتصادي، ولعلّ أهم ما ميّزها هو حركة التعريب التي شهدتها على مستوى الدّواوين والعملة، والتي عبّرت عن نزعة استقلالية تحرّرية انتقلت بموجبها الإدارة والاقتصاد من التّبعية للفرس والرّوم إلى مرحلة الانعتاق وبناء الهوية الإسلامية، لذلك فدور الأمويّين وكُتّابهم لا ينكر في الرّقي بالإدارة، ولا يمكن بأي حال من الأحوال دراسة تاريخ الإدارة والاقتصاد الإسلامي بمعزل عن جهود الأمويّين وإسهاماتهم في ذلك. إذ نجد أن الاستعانة باللغات الأخرى في الدّولة الإسلامية لم تستمر طويلا والسبب في ذلك يعود إلى ما فرضه التّقدّم، فأوضاع الدّولة الإسلامية العربية تجري عليها سنة التّطور أيضا، هذا التطوّر الذي لابدّ أن يأخذ مجراه ليتوقف استخدام اللغات الأجنبية من الفارسية والرّومية، وكذا العملة الأجنبية وممثّلي الثّقافة الأجنبية أيضا، وبذلك أصبحت العربية لغة الإدارة والثقافة إلى جانب أنها لغة الدّين والسّياسة، فأدت حركة التعريب بالعناصر غير العربية وبلغتهم إلى هامش الحياة بعد أن كانوا في الصّدارة، وأثارت بذلك استياء العمال من الفرس والروم.التعريب، الأمويون، الدواوين، العملة، الإدارة.ملخّص مقال الترشّح للتّأهيل الجامعي: حركة التّعريب في العصر الأموي –طريق انعتاق ونهاية تبعيّة-Article