عماري, عزالدين2018-05-032018-05-032017-052572-0058http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/4181قيل حول حقيقتها، وما قيل في أنواعها، وفي الغرض منها في الكلام، لا يكاد يحصى. ورغم ما حققه الفكر الأرسطي من إنجا ا زت باعتباره واضع الأسس الجينية الأولى للتفكير البلاغي، إلا أن ثمة ضرورة ملحة تدعو لتجاوز النظرية الأرسطية للاستعارة، والتي تقوم على فكرة التجزيء، وذلك باقت ا رح نظريات جديدة مغايرة من حيث المنطلقات والأهداف، وهذا تحديدا ما تبنته النظرية التفاعلية للاستعارة، والتي تنطلق أساسا في فهم هذه الأخيرة من طريقة التفكير وفهم العالم. ولعل الباحثين الأمريكيين "جورج لايكوف" و"مارك جونسن" هما من أبرز من جسد هذه النزعة التجريبية التفاعلية بجلاء وذلك في كتابهما "الاستعا ا رت التي نحيا بها". وتبعا لذلك سيسلط هذا البحث الضوء على هذا الموضوع لاكتشاف ما استجد في موضوع د ا رسة الاستعارة، والحديث عن تطو ا رتها وتطبيقاتها في السنوات الأخيرة، وذلك من خلال الكتاب السالف الذكر، وهذا من شأنه أن يعين على مواكبة مثل هذا النوع من الأبحاث والاستفادة منها في الوقت ال ا رهن .قراءة في كتاب " الاستعارات التي نحيا بها " لجورج لايكوف ومارك جونسنArticle