حديدي آمال2020-12-082020-12-082020-06http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/21808إن الحرية هي الاعتراف للفرد بالقدرة على التصرف في الدائرة المحددة له، بما لا يضر الآخرين أو يهدد النظام الجماعي العام. وعلى امتداد التاريخ البشري كان مفهوم الحرية قضية لها قيمة عظمى في حياة الأفراد والجماعات على السواء، وقد كان الإنسان ولا يزال ينظر إليها على أنها مطلب أساسي يجب الحصول عليه، فالحرية مرتبطة ارتباطا وثيقا بالنشاط الإنساني، إذ أن النُظم الاجتماعية والسياسية والاقتصادية لأي مجتمع من المجتمعات تكون نتيجة حتمية للتفاعل بين العوامل المرتبطة بالبيئة و الحضارة ماضيا و حاضرا. وقد هدفت هذه الدراسة إلى بيان مفهوم حرية الرأي والتعبير في كل من الشريعة الإسلامية والقانون الوضعي مع إبراز أهم أوجه الاختلاف التي وجدت في التعاريف المذكورة في الشريعة الإسلامية وبين التعاريف التي وجدت في القانون الوضعي، من خلال وضع بعض المقارنات. كما بينت الدراسة كل من أشكال وضوابط هذا النوع من الحريات سواء بالنسبة للشريعة الإسلامية أو القانون الوضعي، و قد تنوعت هذه الأشكال بين ما هو مكتوب، أو مطبوع، أو في قالب فني، أو بوسائل يتم اختيارها، أو حتى عن طريق الأشكال السمعية والبصرية. أما الضوابط فقد تمثلت من ناحية الفكر الإسلامي في تقييد الهدف والغاية من هذه الحرية في مرضاة الله، والحق في حرية الاعتقاد والتدين، وأن يهدف إلى تحقيق مصلحة شرعية. أما ناحية القانونية فقد تمثلت في الضابط القومي، أوotherالحرية – الرأي – التعبير – الحق - الشريعة الاسلامية – القانون الوضعيThesis