عزوز, إيمان2018-04-152018-04-152017-05-23http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/3888مهدت فيها للموضوع وطرحت إشكاليته التي تناولها بالبحث. واتبعت كل من المنهج التحليلي والتاريخي وذلك لطبيعة الموضوع فالمنهج التحليلي من خلال تحليل بعض النصوص التي وردت في محاورات أفلاطون، والمنهج التاريخي من خلال تتبع الفكر السياسي في أثينا السابقة لأفلاطون والذي ساهم في بلورة فكرة الدولة المثالية عند أفلاطون. قسمت دراستي إلى ثلاثة فصول، بحيث تطرقت في الفصل الأول إلى دراسة الفكر السياسي السابق على أفلاطون، تناولت فيه بداية الديمقراطية في أثينا مع صولون، مرورا بالفكر السفسطائي والسقراطي باعتبارهما أهم المحطات التي ساهمت في تكوين الفكر السياسي والفلسفي قبل أفلاطون. أما الفصل الثاني فخصصته لدراسة الفكر السياسي في محاورة الجمهورية لأفلاطون، وحددت فيه أهم النظريات التي يقوم عليها ابتداءا من نظرية العدالة التي درست فيها الفضائل عند أفلاطون، ثم نظرية التربية بمراحلها وأهدافها، ثم نظرية الشيوعية، وانتهيت بنظرية نظم الحكم التي ميز فيها بين حكومات صالحة وأخرى فاسدة. أما الفصل الثالث فتطرقت فيه إلى محاورتي السياسي والقوانين وكيفية الانتقال من الدولة المثالية إلى دولة القوانين، وقد خصصت في نهاية هذا الفصل مبحثا ثالثا وأخيرا يتضمن نقدا وتقييما لفلسفة أفلاطون السياسية. خاتمة: مما تقدم في هذا البحث، خلصنا إلى مجموعة من الاستنتاجات، إذ لا يتسنى لنا فهم الفكر السياسي عند الفيلسوف الإنجليزي توماس هوبز، إلا إذا اطلعنا على بعض الآراء والأفكار في مختلف المجالات الاجتماعية والسياسية القائمة في ذلك الوقت والاطلاع على بعض أفكار المفكرين خاصة في الفكر الديني والسياسي محاولة بهذا معرفة دور الذي لعبته في تغيير منحى الفكر السياسي في العصر الحديث بصفة عامة بدورة الفكر السياسي جديد عند توماس هوبز بصفة خاصة.otherالنظرية، الدولة المثالية، أفلاطوننظرية الدولة المثالية عند أفلاطونThesis