الحواسي, جوهر2019-11-132019-11-132013-12http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/18547تبدوا ظاهرة الارهاب ينبوع من التوسع قديمة قدم ظاهرة العنف بين الببشر، اذا تعلق الامر فيها بدفع المجتمعات او المجماعات الى تكيف نفسيها بنفسيها أوام الارهاب، بمعناه الحديث، فمشحون بشحان سياسية أيديولوجية ومزازين قوى دولية . هذا يعنى ، راهنا ، ان العلاقات الهيمنة وروابط القوة هي التى تحدد الارهاب وتلصقه بطرف، سؤاء كان دولة وحزب أو حركة أو قوة مدينة وترفعه عن طرف اخر، هكذا، هكذا يصبح الارهابي وفقا لهذه المعايير وهو من ايد له ان يكون ارهابيا وان تلاد جبهته جملة من الخصوص ارهابية ، بان تدرجها القوى المهنية ضمن لائحة الارهاب ، كذلك معناه ان هذا المفهوم ليس محايد ويصعب الإمساك ببعض عناصره الموضوعية. وواضح من هذا ، انه جعل للابتزاز والاجتماع ولعل ما اهم ما عليننا فعله في سياقننا التونسي وفضائنا العربي، وهو أن نكشف اليات الهيمنة الغربية للإرهاب او حركة موصومة بالإرهاب فنتبع بذلك ونخضع الى الري الغربية للمفهوم وردة الفعل العلمية هو ان نكشف كيفيات السطو على الاخر، وتخجليه واضعافيه، بوصمة الارهاب.الارهاب السربيني؛ حرب غير مسماةالارهاب السربيني هل هو حرب غير مسماةArticle