سامية, سيطوف2017-04-302017-04-302016-06-01http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/350يلقب ريكور بفيلسوف المنعرجات لأنه لا يسلك الطريق المباشرة بل المنعرجة في عملية التأويل فتجده ينتقد اتجاه معين في مسألة ثم من خلال ذلك النقد يؤسس معنى خاصة مثلا ينتقد البنيوية في مسألة إعلان غياب الذات ثم يؤسس نظرية للنص من هذا المنطلق بحيث يرى أن فهم النص يكون باستقلال المؤلف عن النص حتى تعطى القراءة التأويلية ثمارها. يظهر استمرار تأويلية بول ريكور بالتأويلية الدينية في مسألة الشر هذه المشكلة هي التي جعلت يهتم بالتأويل وهو الباب الذي دخل منه مجال الهرمينوطيقا لأن رمزية الشر تحمل العديد من الرموز التي تحتاج إلى تأويل. هذه أبرز النتائج المتوصل إليها وخلصت مجمل مسيرة هذا العمل، وإن أسدل الستار عليه فلن يسدل أبدا على مسار البحث العلمي بل سيبقى هذا الأخير دائما وأبدا سائرا في طريقة بصفحاته المشرقة ليدون عليها بأحرف من ذهب سعيه الدائم والحثيث وراء الحقيقة التي هي قضية الوجود ككل وإشكالياته الأولى.otherالـتأويل مقاربة تاريخية // الدائرة الهرمينوطيقية //هرمنوطيقا الشر عند بول ريكور "نموذج تأويلي"فلسفة التأويل عند بول ريكورThesis