شعبان, حميد2021-07-152021-07-152021-07-15http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/24987بعد التعرف على القيروان وعلمائها والذين أثبتوا دورهم المحوري دينيا وفكريا في القيروان خاصة والغرب الإسلامي عامة ، وبحكم التصاهر الفكري والمذهبي بين المشرق والمغرب، فقد تأثرت القيروان بالتحولات المذهبية والعقائدية التي شهدها المشرق ، فظهرت فيها عدة مذاهب منها المعتزلة الخوارج وأهل السنة ، ومنه الزخم الفكري والصراع المذهبي. وشهدت القيروان باعتبارها حاضرة إفريقية ، انتشار عدة مسائل عقائدية ومذهبية، أهمها مسألة خلق القرآن والتي أخذت بعدا كبيرا ومنعرجا خطيرا تصدره تنبي الأمراء للمسألة ، وهو ما جرى في المشرق. ونظرا لمكانة ودور علماء القيروان ووحدة صفهم وشيوع المذهب المالكي في الغرب الإسلامي، فقد واجهها علماء القيروان بكل حزم وعزم والصبر على المحن، وكثر في ذلك الجدل والمناظرات ونشطت فيها حركة التأليف للرد على أهل البدع ، حتى سقطت المسألة وسقط معها أهل الأهواء، مما ساهم في تجذّر وتثبيت مذهب أهل السنة في الأصول ومذهب مالك في الفروع وأضحت القيروان وسائر المغرب مدرسة السنة للمالكية.otherالقيروان ، علماء القيروان ،أهل السنة ، المعتزلة، القول بخلق القرآن ، العصر الوسيطعلماء القيروان وموقفهم من القول بخلق القرآن القرن 3ه/9مThesis