صليحة, حمودي2017-05-232017-05-232017-05-10http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/777إن فكرة الجمال والجميل عند هيجل مرتبطة بالفكرة والروح والمطلقة ذلك أن الجمال عنده ليس تجريدا من تجريدات ملكة الفهم و انما هو الفهم في حد ذاته العيني و المطلق، فالجمال عند هيجل يقوم على نوعين هو الجمال الطبيعي والجمال الفني، فالجمال الطبيعي عنده ذلك أن الجمال الطبيعي موجود بإنعكاس للجمال الفني فالحياة التي تحرك الطبيعة هي جميلة فالجمال الطبيعي يمتاز ببعض السمات بتميزه عن الجمال الفني تكمن في الجمال المجرد للشكل الذي يشمل التناظم والتماثل، وبذلك يصف أيضا الجمال الطبيعي بأنه وحدة مجردة للمادة الحسية، فالبرغم من هذه السيمات التي يطلقها هيجل على الجمال الطبيعي إلا أنه يمثل النقص والعجز في الحياة البشرية فهو بمثابة الجمال الناقص والجمال الحقيقي يمكن أن يتجلى في ما هو فني، وبالتالي فالجمال الفني هو المثل الأعلى لأنه نابع لأنه نابع من الروح الفرد والواحد، فالعمل الفني للنشاط الإنساني هو عمل روح موهوب بصفة خاصة فأي فن من الفنون يحتاج إلى الوعي والفكر العقلي وبالتالي فالعمل الفني أصله عبقرية الإنسان موهبته وبالتالي فالعمل الفني يمتاز بالفردية الجميلة ومنبعه الروح المطلق.otherالجمال الطبيعي - الجمال الفني - عند هيجلالجمال الطبيعي والجمال الفني عند هيجلThesis